خروج جيش الإسلام من المفاوضات قد يؤدي إلى إدراجه على قائمة الإرهاب
صرح مصدر دبلوماسي غربي، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، يوم الأربعاء 3 شباط/ فبراير، ان احتمال خروج "جيش الإسلام"، الذي تعتبره روسيا تنظيما إرهابيا، من المفاوضات السورية قد يؤدي إلى إدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال المصدر في سياق رده على سؤال إن كان خروج "جيش الإسلام" المحتمل، من المفاوضات سيؤثر على اعتباره منظمة إرهابية وإدراجه على قائمة الإرهابيين: "في حال انسحاب "جيش الإسلام" من العملية التفاوضية، الأمر سيكون لصالح من يعتبره إرهابياً". هذا وكانت روسيا قد اقترحت إدراج عدة تنظيمات على قائمة الإرهاب الموحدة. وذكر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، أن "جيش الإسلام" من بين تلك التنظيمات. بدوره صرح نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، بأنه لا يوجد هناك اتفاق بشأن انضمام ممثلي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" إلى المفاوضات السورية — السورية في جنيف، وأن روسيا تعتبرهما منظمتين إرهابيتين. وأشار إلى أن الأشخاص الذين لهم علاقة بالمنظمتين، يشاركون في وفد المعارضة السورية "بصفة شخصية".