المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

سياسة
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
دي ميستورا يلتقي الاثنين وفدي الحكومة والمعارضة بمشاركة جيش الإسلام ورياض حجاب
ذكر المكتب الصحفي لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه سيعقد لقاءين منفصلين مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف الاثنين 1 فبراير/شباط.

ونقلت وكالة "تاس" عن مكتب دي ميستورا، مساء الأحد 31 يناير/كانون الثاني، أنه من المخطط عقد لقاء مع ممثلي الحكومة السورية الساعة 11 صباحا بتوقيت جنيف (10 بتوقيت غرينيتش) ولقاء آخر مع ممثلي الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض الساعة 17 (16 بتوقيت غرينيتش).

من جهته، أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط في مؤتمر صحفي أن لقاء جديدا لوفد المعارضة مع دي ميستورا سيعقد يوم الاثنين، مشددا على أن لقاء الأحد مع المبعوث الأممي كان متفائلا جدا.

وذكر المسلط أن منسق الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب وكذلك ممثل جماعة "جيش الإسلام" محمد علوش سيلتحقان بالمفاوضات السورية السورية الاثنين.

من جانبه، أفاد ممثل وفد المعارضة السورية عمر كوش، مساء الأحد، بتوقعه وصول حجاب إلى جنيف في غضون الساعات الـ48 المقبلة، ولفت إلى أن أسعد الزعبي لا يزال رئيسا للوفد.


وحسبما نقلت "تاس" عن مصدر قريب من وفد المعارضة لم تسميه، فإن حجاب لا ينوي حضور العملية التفاوضية في مقر الأمم المتحدة بالمدينة السويسرية، لكنه سوف يدير العملية على بعد. وأضاف أن المعارض البارز جورج صبرا سيساعد الزعبي في عمله.

كما ذكر كوش أن ممثل "جيش الإسلام" محمد علوش سيصل إلى جنيف "في أقرب وقت" للمشاركة في المفاوضات. وبحسب مصادر مختلفة، فإن وصوله سيتم في ساعات ليل الاثنين أو الثلاثاء.

من جهته، أكد محمد علوش لوكالة "رويترز" أنه سيتوجه إلى جنيف للانضمام إلى الوفد لإظهار أن السلطات السورية لا ترغب في التوصل إلى تسوية سياسية، وقال: "النظام غير جاد في الحل لأنه لم ينفذ أي إجراء من إجراءات حسن النوايا".


وبـ"إجراءات حسن النوايا" قصد علوش ما يسمى أيضا بـ"الشروط المسبقة" وهي مطالب هددت الهيئة العليا للتفاوض بالانسحاب من مفاوضات جنيف 3 في حال عدم تنفيذها من قبل دمشق. وتشمل تلك الشروط وقف القصف ورفع الحصار عن البلدات وإطلاق سراح المعتقلين لأسباب سياسية.

وتعليقا على تلك الشروط، قال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقد الأحد، إن طرحها ينتهك القرار 2254 وبياني فيينا، مشيرا إلى أن دمشق لا تطرح أي شرط مسبق.

وأردف بالقول إن "قدومنا يبرهن جدية حكومتنا وهذا لا ينطبق على الطرف الآخر الذي طرح شروطا مسبقة".

وجماعة "جيش الإسلام" من بين عدد قليل من جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية الممثلة في اللجنة العليا للتفاوض التي شكلت في ديسمبر/كانون الأول الماضي للتفاوض باسم المعارضة.

11:52 2016/02/01 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل