خصصت صحيفة التايمز مقالها الافتتاحي لمحادثات جنيف في سوريا. وتقول التايمز إن هذه المحادثات لا بدَّ أن تركز على فرض وقف إطلاق النار في جميع أرجاء البلاد، وإنهاء الحصار العسكري على قرى وبلدات في سوريا. وترى الصحيفة أن فرص السلام لا تزال بعيدة المنال على الرغم من أن الحرب في البلاد ستدخل قريباً عامها السادس. وتضيف التايمز أن المطلوب الآن هو إسكات الرشاشات والقنابل، وإن كانت محادثات جنيف، حسب الصحيفة، ليست مؤتمراً للسلام، وفق المعايير المعروفة. وتقول الصحيفة إنه على محادثات جنيف التركيز على التخفيف عن المدنيين، وإطلاق سراح المساجين، وترحيل الجرحى والمرضى، ومنع القنابل.
وختمت "التايمز" بالقول إن المشاركين في المحادثات لا بدَّ لهم أن يتوصلوا إلى رؤية مشتركة لمستقبل سوريا، يعيش فيه "العلويون والسنة والأكراد" معاً، وإن المسؤولية تقع على جميع الهيئات الدولية للعمل من أجل إيجاد توافق بين الأطراف المتنازعة.