مصادر أممية: احتمال تأجيل مفاوضات جنيف إلى يوم الاثنين
احتمال تأجيل محادثات جنيف بخصوص سوريا إلى يوم الاثنين المقبل لأسباب تقنية، هذا ما همست به بعض المصادر الاممية..
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية قد أجلت إلى اليوم الخميس 28 يناير/كانون الثاني الإعلان عن قرارها بشأن المشاركة في مفاوضات جنيف التي كان من المزمع عقدها غدا الجمعة 29 يناير/كانون الثاني.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، سالم المسلط إن اجتماع المعارضة السورية سيستأنف المباحثات في الرياض عند الساعة العاشرة من صباح الخميس 28 يناير/كانون الثاني.
وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات لا يمكنها أن تأخذ قرارا قبل أن تتسلم ردودا من المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا الذي وجه الثلاثاء دعوات للمشاركة في المفاوضات.
وقال المسلط: "يتوقف ردنا، سواء كان إيجابيا أو سلبيا، على رد السيد دي ميستورا" موضحا أنهم يتوقعون الرد خلال الليل، منوها بالأجواء الإيجابية لاجتماع الرياض.
وبدأت الهيئة اجتماعاتها الثلاثاء كما طلبت من الأمم المتحدة الاستفسار عن قضايا إنسانية من بينها "فك الحصار عن المدن، وايصال المساعدات الى المناطق المنكوبة، وإطلاق سراح المعتقلين وخصوصا منهم النساء والأطفال".
وانبثقت الهيئة عن مؤتمر لأطياف مختلفة من المعارضة السياسية والعسكرية عقد في ديسمبر/كانون الأول في الرياض، وأعلن استعداد المجتمعين المبدئي للمشاركة في مفاوضات يجهد المجتمع الدولي من أجل عقدها، في وقت يقترب النزاع السوري من عامه الخامس وقد حصد أكثر من 260 ألف قتيل. وشدد مؤتمر الرياض في بيانه الختامي حينها على مبادىء عدة تتعلق بالمفاوضات أبرزها رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة مع بدء المرحلة الانتقالية، وتنفيذ خطوات "حسن نية" قبل بدء التفاوض تتعلق تحديدا بالأمور الإنسانية.
وبحسب خارطة طريق اتفق عليها في فيينا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمشاركة 17 دولة، بينها القوى الكبرى ودول أخرى مثل السعودية وإيران، فإن العملية السياسية ستبدأ بالاتفاق على وقف لإطلاق النار ثم يجب تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت موافقتها المبدئية على المشاركة في مفاوضات جنيف، إلا أنها أعلنت أنها تريد قبل ذلك الاطلاع على تركيبة وفد المعارضة.