خلافات حول تركيبة وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف
أعلنت الأمم المتحدة أنها لن توجه دعوة لحضور مفاوضات السلام السورية المقررة في الـ25 من يناير/كانون الثاني الجاري، لحين توصل الدول الكبرى إلى اتفاق بشأن تركيبة وفد المعارضة.
وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين: "في هذه المرحلة... حين تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سوريا لتفاهم لتحديد من توجه لهم دعوات من المعارضة ستوجه الأمم المتحدة دعوات."
ويقول دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الأرجح على ما يبدو هو تأجيل المفاوضات التي ترعاها المنظمة الدولية.
بدوره أشار السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى وجود خلافات كبيرة حول تشكيلة وفد المعارضة.
وبحسب خارطة طريق اتفق عليها في فيينا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بمشاركة 17 دولة، بينها القوى الكبرى ودول أخرى مثل السعودية وإيران، فإن العملية السياسية ستبدأ بالاتفاق على وقف لإطلاق النار ثم يجب تشكيل حكومة انتقالية و إجراء انتخابات.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت موافقتها المبدئية على المشاركة في مفاوضات جنيف، إلا أنها أعلنت أنها تريد قبل ذلك الاطلاع على تركيبة وفد المعارضة.
وزير الخارجية الألماني: تسوية الأزمة السورية مازالت هدفا بعيد المنال
اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن تسوية الأزمة السورية مازالت هدفا بعيد المنال بالنسبة للمجتمع الدولي، وحذر من تداعيات الأزمة الأخيرة بين إيران والسعودية على التسوية السورية.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني: " قلت بوضوح إننا مازلنا بعيدين عن الحل في سوريا".
وأردف قائلا: "علينا أن نتحلى بحذر لكي لا تدفعنا أزمة العلاقات بين إيران والسعودية إلى الوراء".