اعتبر المساعد والمستشار الأعلی لمرشد الثورة الإيرانية اللواء یحیي رحیم صفوي، بأن الهدف الأساس لحماة داعش هو متابعة استراتیجیة الأرض المحروقة. وفی کلمة له الاحد خلال مراسم تابین العمید علي أصغر فولادکر الذی قضی فی کارثة منی خلال موسم الحج، أشار اللواء صفوي إلی استراتیجیة الغرب بعد حادثة 11 سبتمبر 2001 المشبوهة، والتی تمثلت باجتیاح افغانستان فی العام ذاته ومن ثم غزو العراق فی العام 2003 وقال: "إنه وبعد الفشل فی هذا المجال لجأ الغرب منذ العام 2010 والعام 2011 إلی أسلوب الحرب النیابیة". ونوه إلی تشکیل الغرب للجماعات الارهابیة التکفیریة باسم الإسلام لتقتل المسلمین ودعمها مالیاً وتسلیحیاً من قبل دول مثل السعودیة وقطر وترکیا والأردن لتدمیر البنیة التحتیة للدول الاسلامیة وبالتالي تفکیك هذه الدول ومنها سوریا والعراق إلی دویلات.
وأوضح بأن التحالف الذي تقوده امیرکا یهدف لتدمیر البنیة التحتیة للدول الاسلامیة وبموازاة ذلك تغییر اماکن وتهریب قوات داعش فی حین أن التحالف "السوري الایراني العراقي الروسي" قد تم تشکیله لمواجهة داعش ولا شك أن الامیرکیین سیفشلون فی الوصول إلی اهدافهم فی هذا المجال. واشار إلی العلاقات العلنیة والخفیة لبعض الدول العربیة مع الکیان الصهیوني وقال: "إن زیادة دعم الغرب للکیان الصهیوني وتوسیع نطاق الهجوم والحرب علی المسلمین واطلاق الحروب النیابیة، کانت کلها نتیجة لسیاسة الامیرکیین الجدیدة خلال الاعوام الخمسة الاخیرة ودعمهم بالمال والسلاح للعملاء باسم الإسلام فی منطقة غرب آسیا.