90 % من السوريين لا يرون أن حكومتهم قدمت تنازلاً بقبول المبادرة الروسية
أظهر استطلاع أجراه "المرصد السوري المستقل"، أن 90 في المئة من الشعب السوري لا يعتقدون أن حكومة بلادهم قدمت تنازلاً للغرب بقبولها المبادرة الروسية القاضية بوضع السلاح الكيميائي تحت رقابة دولية مقابل امتناع أميركا عن ضرب سوريا.
وأعرب 5 في المئة عن اعتقادهم بأن الحكومة السورية قدمت تنازلاً بقيول المبادرة الروسية، في حين تحفظت نسبة الـ 5 المتبقية عن الاجابة.
ورأى 75 في المئة أن قبول الحكومة السورية لهذه المبادرة أوقف الضربة العسكرية المزمعة، في مقابل 15 في المئة رأى أن الضربة ما زالت واردة، فيما تحفظت النسبة المتبقية عن الإجابة.
وشمل الاستطلاع عينة عشوائية من 100 مواطن سوري من محافظة دمشق، من الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية بين 20 و 60 عامًا، ومن أحزاب وجمعيات، وبينهم 20 رجل دين من مختلف المذاهب الإسلامية والمسيحية.
مع التنويه بأن المتحفظين عن الإجابة اعتبروا أن المسألة مجرد صفقة بين روسيا والولايات المتحدة وأن مسألة الرقابة الدولية هي مخرج لحفظ ماء وجه أوباما.
ولوحظ من خلال المؤشرات الرقمية تأييد الشارع السوري من الفئة العمرية بين 20 و 40 عامًا لأي قرار تتخذه القيادة السورية، كما لوحظ عدم مبالاة جزء كبير من الشارع السوري بأي قرار تتخذه الولايات المتحدة معتبرين بأن سورية قادرة على خوض أي حرب وأن الولايات المتحدة كانت تبحث عن مخرج لأزمتها. في حين لوحظ أن غالبية المستطلع آراءهم من رجال الدين أيدوا القرار السوري مؤكدين على ضرورة تحصين سورية من أي اعتداء قد يخل بحالة التعايش السوري.
