مصدر ميداني ينفي مقتل 20 عنصرًا من حزب الله في ريف دمشق
نفى مصدر ميداني ما تناقلته بعض القنوات الفضائية عن مواقع تابعة للمعارضة السورية اليوم الثلاثاء حول مقتل 20 عنصرًا من حزب الله في الاشتباكات المستمرة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، في وقت يواصل الجيش السوري وقوات "الدفاع الوطني" عملياته العسكرية "أمان-2" في محيط منطقة السيدة زينب.
وكان موقع "سانا-الثورة" المعارض نشر اليوم خبرًا جاء فيه أن 20 عنصرًا من حزب الله قتلوا في كمين لـ"الجيش الحر" اليوم في السيدة زينب بريف دمشق، في حين نشرت "تنسيقيات الثورة السورية" الخبر مضافًا إليه أسماء عدد من القتلى الذين قضوا في تواريخ سابقة بينهم ثلاثة عناصر من حزب الله هم: "حسام علي نسر" الذي نعاه الحزب وشيعه قبل عدة أيام في بلدة كفرصير بجنوب لبنان، والثاني "حسن على ادريس" الذي شيعه حزب الله السبت الماضي في بلدة زيتا المحاذية لحدود لبنان الشمالية مع سوريا، والثالث هو "قاسم حرب" الذي شيعه حزب الله قبل أسبوع في بلدة جباع اللبنانية.
وقال حزب الله في نعيه لهؤلاء إنهم "استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي" وهي العبارة التي يستخدمها الحزب في نعيه لعناصره الذين يسقطون في سوريا.
وخلال المتابعات التي أجراها "المرصد السوري المستقل" تبين أن بقية الأسماء التي أوردتها التنسيقيات والمواقع المعارضة للنظام السوري تعود لضحايا سوريين وفلسطينيين ينتمون لـ"لواء أبو الفضل العباس"، والجيش السوري و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة" وقد قتلوا في معارك سابقة وفي تواريخ ومناطق مختلفة، في ريفي القصير ودمشق.
وفي اتصال أجراه مندوب "المرصد السوري المستقل" نفى مصدر ميداني قيادي موالي للنظام صحة ما بثته المواقع المعارضة، واضعًا ذلك في إطار الحرب النفسية، ومحاولات رفع معنويات مقاتلي المعارضة لا سيما مع اقتراب الجيش السوري من حسم المعركة في المناطق المحيطة بالسيدة زينب وتحديدا على محور غربية – حجيرة.
ولفت المصدر الميداني إلى أن الجيش السوري كما حزب الله يفتخرون بشهدائهم ولا يخفونهم بل يشيعونهم بمراسم علنية، داعيًا للعودة إلى الشبكات الإخبارية الموالية للنظام وحزب الله لـ"التأكد من تاريخ استشهاد من ذكر أسمه في تلك المحطات". لافتًا إلى أن موقع "سانا-الثورة" المعارض نشر الخبر مرتين قال في إحداها إن 20 عنصرًا من حزب الله قتلوا وفي الثانية ادعى مقتل العشرات من حزب الله.
